أفكار ومشاريعالأعمالالدراسةغير مصنف

ثقافة القراءة في المجتمع العربي

القراءة ثقافة وسلوك مهم

الدليل الشامل لبرامج الابتعاث دليل برامج الابتعاث الخارجي في السعودية

ثقافة القراءة في المجتمع العربي تكاد تنخفض في معدل القراءة. في أحد الأيام توقفت عند عنوان كتاب ”أمة اقرأ لا تقرأ“ وكان هذا العنوان مؤثر جدا حيث وافقت المؤلف على هذا الرأي، وكنت أردد هذا المفهوم في كثير من الأحيان، ولكن الطريف في الأمر أنني لم أقرأ هذا الكتاب مع أن عنوانه أعجبني فما هو السبب، لماذا لم أقرأ هذا الكتاب وغيره من الكتب؟

ثقافة القراءة في المجتمع العربي

ثقافة القراءة قد تكون متفاوتة لدى مجتمعنا، فهناك من يكرس من وقته الكثير لقراءة الصحف والمجلات ولربما المقالات والمنتديات بينما البعض الآخر يغفل عن هذا، ولكن في المحصلة فإننا نفتقر كثيرا لهذا الجانب.

نجد الفرق الكبير بين من هم اعتادوا على القراءة ونحن الذين لا نمارس عادة القراءة بشكل دوري.

لذا مهما تحدثنا وسمعنا أو تعلمنا فلا بد وأن نقرأ فلا بديل للقراءة. في يوم من الأيام توقفت عند هذه النقطة وأخذت عهدا على نفسي بأن أقرأ.

المجتمع العربي والقراءة

حينها واجهت المجتمع من حولي وهم في استغراب شديد عندما أغادر مكتبي متوجها إلى الباص وأنا أقرأ، فمن هم حولي من أبناء جلدتي يسألونني هل عندك اختبار؟

فكأنما القراءة حكر على المذاكرة لاختبار معين، أو ان القراءة يجب ان تكون شيء مختلف نقوم به في حالات معينة. وما زلت أجد صعوبة في استمراري بالقراءة لأنه وبكل سهوله لم أنشأ مع هذه الثقافة.

المجتمع العربي والغربي

نلاحظ خصوصا عندما نقطع البحار والمحيطات مسافرين إلى مجتمعات أخرى أو من خلال البرامج والأفلام.

نجد الناس هاهناك في البلدان الأخرى لا يفارقون الكتاب يقرأونه في كل وقت ومكان.

ولكننا وللأسف عندما نتجول في مجتمعاتنا لا نجد من يحمل الكتاب معه في ترحاله لأننا لا نقوم بالقراءة كما هو المطلوب.

و عندما نقوم بقراءة مقال أو كتاب فأننا لا نكمل قراءته أو في بعض الأحيان نكتفي بقراءة العنواين ورؤوس الأقلام.

وهذا قد لا يكفي لفهم محتوى المقال أو الكتاب وقد يؤدي في بعض الأحيان للفهم الخاطيء أو المنقوص.

فما السبب وراء هذا السلوك؟

 

فوائد القراءة

القراءة هي ثقافة وسلوك.

لابد وأن نطوع أنفسنا لاتباعه لكي نرقى بفكرنا وثقافتنا.

فلابد من أن نشجع أبناءنا على القراءة والاستفادة من المقروء. فلو نشأنا على حب القراءة والإطلاع لكان من السهل علينا أن نقرأ وأن ندون ما نقرأه ونطوره للأجيال القادمة. فلنحرص على القراءة وتعويد أبناءنا على القراءة.

١- تطوير المهارات وخصوصا مهارة القراءة

٢- انشغال الوقت بما هو مفيد

٣- الترويح عن النفس والتسلية

وغيرها من فوائد القراءة التي لا تحصى.

ما الضير في لو أننا اجتمعنا على مجلس للقراءة والتباحث؟
لنستبدل المكسرات مثلا كأحد مكونات الضيافة في المجالس إلى طبق من الكتب المفيدة؟
أو تقديم مقالات ثقافية مهمة بدلا من الكعك أو المعمول؟
لماذا لا نخصص يوم في الأسبوع أو ساعة في اليوم للقراءة المفيدة؟

 

الخلاصة

هل توصلنا إلى مرحلة تفوق ما هو مكتوب في تلك الكتب، لذا ليس من الضروري بمكان أن نقرأ؟ أم أنه ليس لدينا لياقة القراءة؟

الجواب بالنسبة لي بأنه ليس لدينا ثقافة القراءة. فعلينا أن نبدأ الآن بتغيير ثقافتنا لتشمل القراءة كأحد المصادر الأساسية للثقافة. لنتعمد أن نقرأ في الأماكن العامة وبين أبنائنا و أصدقائنا و أقربائنا لنوصل الفكرة بأن القراءة هي ثقافة وعلينا أن ننشرها ما بيننا لغد و مستقبل أفضل إن شاء الله تعالى.

إذا ترغب في القراءة يمكنك الإطلاع على مقالات تطوير الذات.

 

تعرّف على الدافور

 

دليل برامج الابتعاث الخارجي في السعودية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى