مدونة الدافور

“مستقبلي” مثال يحتذى به

“مستقبلي” مثال يحتذى به وهي كلمة تحمل الكثير من الأحلام للكثير من الشباب والشابات.

فجميعنا يسعى لمستقبل مزهر على مستوى الفرد و المجتمع.

“مستقبلي” مثال يحتذى به

نبذه عن “مستقبلي”

اجتمعت معاني الإبداع وروح التعاون المثمر في هذه المنظمة والتي تأسست عام 2007 ميلادي واستمرت بالعطاء حتى يومنا الحالي. تميزت بفعالياتها وأنشتطتها المتنوعة والتي منها:

قصة “مستقبلي” هي قصة نجاح يجب علينا أن نطبقها في حياتنا، فالعمل التطوعي يجب أن يكون عمل منظم لا يعتمد فقط على أفكار وطموح وطاقة المؤسسين له، بل يتجاوز ذلك ليشمل شرائح المجمتع. هذا ما لخصه الشباب في هذا الفيديو:

تجربتي مع “مستقبلي”

تشرفت بالمشاركة في ملتقى التخصصات الأكاديمية 11 وبالتحديد في ركن ويكيبيديا مستقبلي (تخصص هندسة النفط).

وخلاصة تجربتي هي الإنبهار بحجم التنظيم وعدد الحضور وتنوع المشاركين والأركان والداعمين.

موقع “مستقبلي”

سبب كتابتي لهذا المقال، هو إطلاق الموقع الإلكتروني المتميز لمستقبلي والذي يجمع الكثير من المعلومات القيمة والتي ربما غابت عن الكثيرين ولطالما كانت ملهمة لي على الصعيد الشخصي.

اليوم استوقفني اعلان اطلاق الموقع الإلكتروني للمركز على الانستقرام، وبعد تصفح “موقع مستقبلي” قررت أن أشارك بهذا المقال كمساهمة مني لتشجيع المؤسسين والعاملين، وكذلك نشر هذه التجربة الفريدة لأكبر عدد ممكن من الشباب.

دروس مهمة من “مستقبلي”

  1. الإستمرار و الحضور المتميز لبرنامج خيري لأكثر من 11 سنة دليل على وجود دافع حقيقي ورؤية مجتمعية مشتركة.
  2. هيكلة العمل التطوعي وتحويله لعمل مؤسساتي يضمن استمرارية ونجاح العمل.
  3. زيادة الكوادر المتطوعة (لأكثر من 100 كادر) يمكنك من زيادة عدد المستفيدين (أكثر من 15000 مستفيد) واستقطاب عدد اكبر من المشاركين والمتفاعلين.
  4. التركيز على العمل الجماعي والقيادي لإنجاز الأعمال بشكل أفضل.
  5. زراعة الشغف والطموح والإبداع لدى الشباب يجعلهم يتفاعلون ويستمرون معك (الشباب أولا).

كل الشكر والتقدير والإحترام للمؤسسين والعاملين والداعمين لمستقبلي، ونتنمى لهم التوفيق وتحقيق طموحهم للوصول إلى أبعد بقاع العالم و يكون مثال يحتذى به في مجتمعنا.

 

تعرّف على الدافور

 

Exit mobile version